السيادة للشعب ... الشعب عنوان الحقيقة
قبل أن تصوت لحرف .. فضلا أعرف أو تعرف
على الرغم من أن الدستور يُأخذُ في الفهم و التفسير ككتلةٍ واحدةٍ و
يُحملُ بعضه على بعضٍ .. و نصوص الدستور- أي دستور - تخاطب " الشارع " أو
المشرع/القاضي القانوني و الدستوري في المقام الأول و الذي بالضرورة له
طرق إصطلاحية في القياس و التفسير و حمل مادة على أخرى و تأويل تقديم مادة على
أخرى في سيادتها على غيرها أو تضمنها لما هو أقل أو أكثر من حد النص .. و مدى تماثل القاعدة القانونية المصرية لكافة القوانين الدولية التى تم التوقيع عليها أو إعتراف مصر بها حتى دخلت في المنظومة القانوية المصرية لتصبح كالقانون العام المصري .. ... إلا أن
المواطن العادي هو المحدد لسلطات الوطن ... بقولك نعم أو لا .. تحدد اليوم بيدك
ماهية القوى التى سوف تحكمك غدا .
الإستعلام مستعار من الموقع الرسمي للإستفتاء على مشروع الدستور المصري
هذه هىالنسخة النهائية لمشروع الدستور و التى كان من الواجب أن يتم طرحها بالتوازي على الفاعليات المجتمعية المختلفة إبتدائا من المدارس مرور بالجامعات و طلاب الدراسات العليا في القانون و الدراسات الإجتماعية و النفسية و الإقتصادية و كذا النقابات المهنية و العمالية و المنتديات الفكرية و قواعد الأحزاب و النوادي الرياضية و حتى مراكز الشباب و حلقات السمر في الأرياف و البوادي ... و هذا ليس شطط و لكن واجب لإستمزاج الأراء حول ما قد يراه البعض مناسبا و بخاصة أن معظم الذين سوف يقوم بخدمتهم .. هذا المشروع للدستور هم في علم الغيب القادم ... إذا كنا نصنع دستورا للمستقبل ... فالدساتير لا يضعها النخبة للنخبة .. و لكن تضعها الأمة و تصوغها لفظيا النخبة .
على أي حال .... عزيزي المواطن
- حاول أن ( تقرأ / تستمع / تشاهد .... ومن ثم تفهم ) مشروع الدستور ... الذي يجب أن يكون ( مشروع دستور كرامة إنسانية ) .. هذا ما أرادته مصر لنفسها عبر شهدائها .. حاول أن تقارن ما تريد من الدستور و ما هو معروض عليك .... حتى من باب المعرفة الأولية
حاول أن ترصد مدى
فاعلية نصوص الدستور المباشرة في إيجاد صورة مقبولة لتلبية إحتياجاتك الأساسية " العدالة الإجتماعية " في الحق في الحياة و المحافظة عليها ، الحق في المسكن الإنساني المناسب و الميسر ،
الحق المجاني في الطبابة " العلاج الإنساني الكامل و الوقاية من الأمراض
" ، الحق المجاني في التعليم و التعلم ، الحق في المأكل و المشرب الصحي و الكافي و المناسب في الكمية و الكيفية ، الحق في العمل المناسب ..
حاول أن ترصد مدى جدية الضمانات المخول لك الحصول عليها في " الحريات العامة و الخاصة " .. حرية العقيدة و ممارستها فيما لا يخالف النظام العام " حتى و لو أرتأى البعض غير ذلك ... فعليه أن يقارن بالدساتير العالمية و منها البند رقم 3 ، 13 من الدستور اليوناني ، حرية التعبير و حرية التظاهر و التجمع و حرية التنقل
حاول أن ترصد مدى جودة التفاعلية بين الفصل المتكامل و ليس المتعارض للسلطات الخادمة لك سواء " التشريعية / التنفيذية / القضائية " فكلهم سلطات خدمة عامة و لا قدسية لسلطة تعلوا على الشعب .. فالشعب هو سيد السلطات و السلطات خادمة له .
حاول أن ترصد مقومات الدول المصرية و الدور التى تتمثله ... فمصر الدولة هي مصر الدور و عندما تعتل مصر الدولة يختل
مصر الدور في موازين القوى الإقليمية " العربي / الأفريقي / الأسيوي " و العالمية .
هذا شكلا أوليا و إبتدائيا عند إختيارك للتصويت بالإيجاب أو بالسلب ... فإن و جدت ما يرضي إحتياجات و طموحك فأحمد الله و أدعو للشهداء بالرحمة و إن وجدت غير ذلك فتصويتك عنوان الحقيقة و أنت و ما تريد
و للحديث بقية إن كان
0 comments:
إرسال تعليق
أشكر لك تعليقك .. و أتمنى عليك أن تنقي بتعليقك شوائب أفكاري و أعتذر مقدما إن أسئت بكلماتي دون قصد الي أحد ... كلماتك شطر روحك فأنتخب منها ما يريحك ....هذا قولي ... و أجمل منه قول الأمام الشافعي " ما جادلت أحدا ، إلا تمنيت أن يُظهر الله الحق على لسانه دوني " الأمام الشافعي