2. حقي و أريد أن أدخل مركز أو قسم الشرطة و أنا أنسان ( مواطن أو زائر للبلد ) محترم وواجبكم أن أخرج منه أكثر أحترام لنفسي و لكم
3. حقي و أريد إن قمت بمخالفة مرورية أن يبدأ ( عنصر الشرطة من فئة الضباط أو أمناء الشرطة أو الرقباء أو العساكر الأفراد ) كلامه معي بابتسامة و لفظ عفوا يا سيدي أو يا سيدتي وواجبه أن يذكر المخالفة بدقة و يشرح لي سبل تلافيها ثم يحدد لي كيفية سدادها و يتركنى بابتسامة .. دون مساومتي على رشوة أو معاملتي بفظاظة .
4. حقي و أريد إن قمت بمخالفة عقابية منصوص عليها بالقانون أن يحقق معي المحقق بدء من قسم الشرطة وصولا للمحكمة بكل الأدب الواجب دون اللجوء الي أهانتي جسديا أو معنويا ودون مجرد التهديد تلميحا أو تصريحا بتعريض أسرتي و أقاربي لما لا يليق و يحاسب عليه القانون
5. حقي و أريد إن تعرضت لما يهدد سلامتي أو أمني أن أجد رجل الشرطة أول من يهب لنجدتي لأنه واجبه
6. حقي و أريد إن تعرضت للإيقاف بالخطأ أو حتى عن جرم يعاقب عليه القانون أن أجد مكان لائق أنسانيا أحتجز أو أعاقب فيه .. فجرمي مهما علا فأنه لن يجردني من انسانيتي ليجردني العقاب عليها منها .
7. حقي و أريد إن أضطر رجل الشرطة لسبب ما أن يقوم بتفتيشي أو تفتيش محتويات بيتي أو سيارتي أو مقر عملي .. أن يبدأ عمله بعفوا يا سيدي أو ياسيدتي أن مضطر أن أقوم بعملي ووفقا للقانون دون تجاوز ... و واجبه أن يبدو صادقا فيما يقول و أن يعيد ترتيب أشيائي كما وجدها أو يعتذر لي عن ذلك .. لا أن يبدو مستمتعا بقدرته بموجب القانون أن ينتهك حرمة خصوصياتي .
8. حقي و أريد أن يعرف أن رجل الشرطة يقدم خدمة الأمن و الحماية ـ للمواطن .. فبدونه الوطن لا يكون سوي كومة أحجار و بركة ماء وخواء و بعض أسماء ـ و يتقاضى عليها أجر من الخزينة العامة لا سلطة أو ميزة يقوم بواسطتها بممارسة قهرالمواطن الجسدي أو المعنوي .
9. حقي و أريد أن يعرف رجل الشرطة أنه يقوم بتامين وحماية تطبيق القانون ـ الذي سن ليخدم المواطن لا أن يخدمه المواطن ـ و لا تنحصر مهمته فقط في محاصرة الشعب و تأمين النظام الحاكم بقمع المظاهرات أو حرية التعبير .
هذا بعض من كل فنحن نحبكم و لا توجد علاقة عدائية بين المواطن و الشرطة في بلده فهم أخوتنا و أخواتنا و أقاربنا و جزء من الوطن و كل ما نريده هو صورة لسلوك رجل الشرطة العادي في العالم و لذا في أي مكان في العالم اذا سألت رجل الشرطة عن تاريخه المهني يقول أنه خدم في مدينة كذا أو مركز شرطة كذا لكن في بلدنا العزيز الغالي و منذ السبعينات أصبح متعارف عليه أن رجل الشرطة باشا و الباشا مفهوم راسخ لدي العامة ضد الخدم ... وهنا قسوة سيطرة و سطوة المصطلح على الوعي الباطن الجمعي لدينا .. ولهذا لدينا جميعا مصلحة راسخة في تغير الصورة الذهنية و أنتاج صورة جديدة للمواطن و الشرطي معا .. من المعروف في العالم أن من يأخذ راتبة في نهاية الشهر من الخزينة العامة للبلاد يطلق عليه خادم عام ( أي يقدم خدمة عامة مقابل مال عام ينطبق هذا على رئيس البلاد الأمريكي و رئيس الحكومة الأنجليزي و محافظ باريس الفرنسي و كاتب السجل المدني بوركينافاسو و عامل النظافة بالهند )
هذا عن حقوقنا أو بعضها ... أما واجبنا .... فأننا نحترم و نقدر و نثمن عاليا رجل الشرطة الذي يلتزم حقوقنا و ندافع عنه و نطالب و نحرص على تلقيه أفضل قدر من التعليم و التأهيل المهني و النفسي و الإجتماعي وفق أعلى مستويات نظرائه في العالم و كذلك تحقيق أقصى قدر من الإستغناء المادي الذي يجعله أهلا لما ذكرنا سابقا ... و تعود صورة الشرطي الرائعة في خمسينات القرن الماضي و التى مازال عبقها يطل علينا من الحين للأخر حتى في أفلامنا و ذكريات أبائنا و أجدادنا ... فكانت عبارة هع .. مين هناك ... تبعث الطمانينة في المواطن الشريف و تردع غيره عن الفعل أو محاولة الفعل .... رحم الله أيام عبارة ..... هع مين هناك ...
بالمناسبة بحثت مدة ثلث ساعة في الشبكة العنكبوتية على لافتة "" الشرطة في خدمة الشعب "" و التي كانت وسام منيرعلى صدر كل أقسام الشرطة في مصر فلم أجدها ... رجاء خاص كل من يستطيع أن يجد هذه اللافتة أن يصورها و يضعها على الشبكة و لكم الأجر و الثواب على الله ...
و للحديث بقية إن كان
0 comments:
إرسال تعليق
أشكر لك تعليقك .. و أتمنى عليك أن تنقي بتعليقك شوائب أفكاري و أعتذر مقدما إن أسئت بكلماتي دون قصد الي أحد ... كلماتك شطر روحك فأنتخب منها ما يريحك ....هذا قولي ... و أجمل منه قول الأمام الشافعي " ما جادلت أحدا ، إلا تمنيت أن يُظهر الله الحق على لسانه دوني " الأمام الشافعي