". ".

Recent Posts

2

Definition List

Text Widget

عزيزي الزائر أود أن ألفت انتباهك إلى الحقيقة التالية، هذا رأيي وفقاً للمعطيات الحالية وليس حكماً ، فإن كان لديك غير ذلك فكن دليلاً لنا ولغيرك.

2010-02-14

مرحبا علاء الدين ...تعالى ننتهك عرض ياسمينة الفلسطينية





مقدمة واجبة :
آمل أن تتفضلوا بقبول إعتذاري مسبقا عن تعريض أعيونكم أو إختبار مشاعركم عند مشاهدة المقطع التالي .. لكن إن كان لكم رغبة ملحة فأسمحوا لي بأن أقترح مشاهدته بعد يوم  أخذتم  منه قسطكم الوافر من السعادة و على ضعاف القلوب أن يتجنبوا مشاهدته !!!

     





"لا شوا  la shoah  / المحرقة /  Holocaust " 
 هذه جريمة قام بها مجرمون أوربيون لأناس أوربيون  في قارة أوروبا

باديء بذي بدء ... أنا لست مٌطالباً و لا رَاغباً في  إنكار المحرقة اليهودية و لا عدد اليهود المحروقين في غرف الغاز  أيا ما كان 6 مليون أو 60 مليون .....  ما يعنيني حقا أن أؤكد  أن  ـ  هذه جريمة قام بها مجرمون أوربيون لأناس أوربيون  في قارة أوروبا  ـ  إن كان مطلوبا أن أتعاطف معهم من الناحية الإنسانية العليا .. نعم أنا متعاطف ، لكن إن كان مطلوبا مني ـ  أنا العربي في وطني العربي الذي كان مُحتلاً من قبل من قاموا بهذا الفعل الإجرامي  ـ أن أشعر بالندم و الخزي و العار  أو الحاجة لغسل الضمير و التكفير عن هذه الجريمة فأنا أقولها .... لا .. و ألف .. لا .... و إن يتم تجيّر إحساس المجرميين الأوربيين اليَّ كي يتم تمرير مشاريع إستيطان أرضي في فلسطين  بأسم هذا الغباء   فهي    لا   .

ولهذا قصة و هي كالتالي  :
  أطلق اليونيسكو من مقره بباريس  رسميا يوم 27 مارس 2009   شعلة  مشروع  علاء الدين  ( لتثقيف العالم العربي و الإسلامي في موضوع  محدد ووحيد و هو المحرقة اليهودية ) ،  برعاية  الغرب فرنسا والمانيا  ممثلة في شيراك  و شرودر ، و العالم الإسلامي و العربي  ممثل في  عبد الله واد ( السنغال )  و الأميرة هيا آل خليفة ( البحرين  غير الرسمي ) و الأمير حسن بن طلال ( الأردن غير الرسمي ) !!!!!!!!!!! و وافقت مصر على المشروع من خلال خطاب مرشحها لليونيسكو .. الوزير فاروق حسنى !!!  و أخذت فرنسا على عاتقها من خلال مراكزها الثقافية !!!  في المنطقة العربية والإسلامية لعفد مؤتمرات و ندوات تثقيفية لنا نحن  !! ، تعقد الآن في الرباط و القاهرة و تونس و القدس و أسطنبول و مجموعة من المدن العربية واٌسلامية   !!!!  و محاولة إدراج منهج التسامح و قبول الآخر في مناهجنا التعليمية من خلال  كتاب الكاتب اليهودي الإيطالي بريمو ليفي  (  " هل هذا هو الإنسان؟ " )  وهو عن تجربة شخصية خلال الحرب !!   مرحبا حرب ، و مرحبا عرب !

 من حيث المبدأ هم  الغرب ( المانيا  المتسبب في المشكلة ، و فرنسا المتحررة  ليس في  "  حرية ، مساواة ، إخاء "  ولكن في فعل الفاحشة السياسية على سرير المنطقة العربية  مع الكيان الغاصب )  لهم مصلحة في الترويج لهذا الفكر لإعادة تدوير عقدة الذنب لديهم  ، أما نحن العرب و المسلمون ما هي مصلحتنا  !!!!

ما الهدف من توظيف هذا المشروع و إن كان الغرب حريصا على تثقيفنا نحن العرب  و المسلمون  حول المحرقة قاموا بها هم تجاه أبناء أوطانهم السابقون ( اليهود ) ...  فلعله  من الأصوب أن يبدوا  بتثقيفنا  أو  تثقيف أولادهم  في أوروبا عما فعلوه في أوطننا العربية أو في العالم  و على سيبل المثال :ـ

 1 ـ  لماذا لا تثار مسألة المغاربة  و الجزائريون  ضحايا الاستعمار  للتجارب النووية والكيماوية ؟!!
 2 ـ  لماذا لا تثار مسألة إحتلال بلادنا و الممارسة اللإنسانية  التى قاموا بها ؟!
 3 ـ  لماذا لا تثار مسألة العبودية للبلاد الأفريقية منذ القرن السادس عشر و حتى القرن العشرين ؟!
4 ـ   لماذا لا تثار مسألة الإبادة الجماعية للسكان الأصليين في أمريكا الشمالية ( الهنود الحمر ) و إستراليا  (  الأبورجنيز ) ؟!
5 ـ   لماذا لا تثار مسألة إبادة نحو مليون عرقي بالحصار و العدوان و الإحتلال الغاصب  للعراق و أفغانستان ؟!
6  ـ  لمذا لا تثار مسألة التخطيط و تنفيذ تقسيم السودان و تفتيت الصومال و التلويح بإحتلال اليمن .. أم أنه حنين الغرب لتتمرغ في دمائنا ؟!
7  ـ  لماذا لا تثار مسألة المجازر التي صباح مساء يقوم بها الكيان المغتصب في فلسطين المحتلة  , و أحدثها مجزرة غزة الموثقة بالبث الحي ؟!!!

  أم فقط علينا أن نعتنق اليهودية كي يصبح لنا حرية كسر إحتكار المحرقة !
  أم  علينا أن نمارس تعبئة الذات بإنبطاحية فكرية  ( كي يتقبلونا في نوادي إكتشاف الإنسانية  المتأخرة لديهم  )  و نغدو متسامين مرهفي الحسّ الكوني  فنتبنى ألآمهم في المحرقة و نقدم قربان نصيبنا في الشعور بالجرم  ، و نوئـد بشهامة مأساتنا المعاشة و نغدو متبلدي الإحساس الوطني و القومي !!!!!  
 أم لابد و أن نتماهى مع العولمة الشاذة السائدة و نهتف بعلو الصوت ....   مرحبا علاء الدين ... تعالى ننتهك عرض ياسمينة الفلسطينية .. كي نحيّا بتسامح مع المجزرة اليهودية  !! فطعم ياسمينة .. ألذ .. ألذ  ..  و ليس لها أهل يقيمون لها متحف للمجزرة !!
 تنوية واجب :
بالرغم من تأففي من تلك الممارسة الفاجرة للكيان المغتصب لفلسطين المحتلة ـ و على قبح و عفن هذة الممارسة ـ إلا أن المريع أن يتشارك معها  ـ ما يدعون أنفسهم  مثقفين عرب كونيّين ـ في الفعل و منطق التحليل ...

و للحديث بقية إن كان  

0 comments:

إرسال تعليق

أشكر لك تعليقك .. و أتمنى عليك أن تنقي بتعليقك شوائب أفكاري و أعتذر مقدما إن أسئت بكلماتي دون قصد الي أحد ... كلماتك شطر روحك فأنتخب منها ما يريحك ....هذا قولي ... و أجمل منه قول الأمام الشافعي " ما جادلت أحدا ، إلا تمنيت أن يُظهر الله الحق على لسانه دوني " الأمام الشافعي

 
Blogger Widgets