اليك ... يا ذاكرة الأنوثة الشهية

 

أقف على حافة ِ قلبي أترقب خطواتك نحويّ و انت تداعبين بعفويّة خصلات النسيم العابثة على ثيابك و تتبادلانِ عتاباً في دلالٍ مفرط كيف جَرؤتْ على أن تلاصق في غفلة منك ثيابك .. فتاحكي ثيابك جسدك ..  فتذوبين خجلا  ..!!
وقتها  تعشقتُ غيّرتكِ الرائعة على نفسك  و تَسمعتُ خلسة  لثواتي في شغفٍ حوارك مع  تلك الحميمة الجسدية 
 فهتف قلبي  آه ما أروعك أنثى ... !!!
 كيف في شِقْ ثانيةٍ  تعيدين أختراع الأنوثة وتطلقينها الي مدارتها الأولى ... ؟!  
بعد أن حشرتنا بالزاوية  إينما.. ذهبنا ..  صور ـ  ادّعياء الأنوثة هؤلاء اللواتي هيئتهن المكتنزة بالتفاصيل الدقيقة لخرائط الملاحة الجسدية تستفزك 
وتتحرش بمجالك البصرية وهن سائرات ، جالسات و بعض تفاصيلهن الحميمة تتسكع خارج نطاق خدمة  تغطية  ثيابهن
متسولة  تلذذً عابراً من عيون تترجل على الجغرافيا الجسدية لهن  فتقضي حاجتها في نظرة شرهة و تمضي  !!!!!!!!
فأتمتم الله يصونك .. 
آه يا أنتِ يا سفر العشق المرتجل من غيمات السحر 
قولي لي بربك كيف تكوني أحتكاراً كونيا للحسن يخطو على قدمين  
وكأنك تنسجين في كل ثانية من عطر أنفاسك فصيل أخر من النساء 
 آه  يا أنتِ .. يا ترانيم سكينة روحي المتعبة على أعتاب بساتين العشق .. كم ..  أنتظرتك ..  كم  .. و ها أنت 
تترجلين  من قلب الف سنة ضوئية  أتيتي
 ترخي لي قبس من رقة مسكونّ في عينين كي يبقى لي قبس من عقل أو يذهب فسيان الأمرين !!
 إيه وربي  ما شأن العقل في خلوة روحين في نور رياض الوصل ؟!

و للحديث بقية إن كان 

Posted in: عشق،أنثى ، قلبي،سحر،تحرش،عفوية،حب،بصر،رانيم،عطر،أنوثة شهية، وصل ،ميرو، Samanyat