نحن في حالة سيولة سياسية و إجتماعية و إقتصادية و ثقافية .. ليس لدينا محددات واضحة ، هناك فقط تهويمات حول تخوم الهدف و الوسيلة
علينا أن نتوقف في ظل هذا الحراك المضطرب أن نعيد السؤال الممتد البغيض ...
من نحن ؟ " عبر التاريخ "
أين نحن ؟ " في الجغرافيا "
ماذا حقا نريد ؟! " في الراهن و المستقبل "
هل لدينا وسيلة ؟! " التغيير إين و كيف و لأي مدى "
هل لدينا القدرة ؟! " الإرادة الراغبة / الغائبة "
هل لدينا الرغبة و القدرة على الإجابة على هذه الأسئلة لأعادة تكوين و هيكلة منظومة مفاهيم جديدة غير المتأكلة لهذا الوطن المشاكس ....
ماذا يريد الشعب " وهو صاحب الحق و السلطة " من الرئاسة ؟! و ماذا تستطيع أن تقدمه للشعب وفقا للخيارات السابقة ؟! ما هي الوسيلة ؟!
ماذا يريد الرئيس " و هو وكيل مؤقت لإدارة حقوق و سلطات الشعب " من الرئاسة ؟! و ماذا تستطيع أن تقدمه له .. بعد الفترة الطويلة السابقة ؟! ما هي النتيجة ؟!
ما هي رسالة الشعب " إن كان لديه رسالة واضحة بالفعل " للمستقبل ؟! .. هل لديه القدرة و الرغية في ايصالها الي المستقبل في الوقت المناسب ؟!
ما هي رسالة الرئيس " إن كان لديه رسالة واضحة بالفعل " للمستقبل ؟! .. هل لديه القدرة و الرغبة في ايصالها الي المستقبل في الوقت المناسب ؟!
ماذا بعد ؟!
الهدف .. الوسيلة .. التوقيت ... النتيجة !!!
تنوية واجب
هل لدينا قراءة واضحة على كافة المستويات من الرئيس و مستوياته التنفيذية بالإضافة الشعب الي حالة السيولة السياسية و الإقتصادية و المالية و الإجتماعية و الثقافية العالمية و مقارنتها بالأعوام الأولي من القرن العشرين " سنوات كتابة الجغرافيا الحالية " .. أم نحن في حالة إستنساخ ضالة لمسلمات لم تعد تملك جذور في خرائط الجغرافيا الإقتصادية السياسية .... نحن على وشك تغيير هاما بدءت نذر قدومه و يحاول المتصارعون الكبار تقليم أظافر بعضهم البعض و تدوير الخرائط بين الصين " الشابة سكانيا " و أمريكا و المانيا " العجوز سكانيا " .. مع السماحات المرجحة للمخطط لقوي إقليمية فاعلة و مفعلة كأيران و تركيا مدعومة من قبل الصين لتهديد مصالح الغرب و أمريكا في المنطقة العربية ، و تهديد حضور الصين سواء من خلال التواجد المباشر في باكستان و افغانستان بعد الإحتلال و كازخستان أو تقوية قوي إقليمية كالهند من قبل الغرب و أمريكا ، و لازال الزحف الأصفر القادم يفرش ملائته على مروج أفريقيا و قلاع الغرب الصناعية سواء بالشراء في كل نواحي الإقتصاد أو بالإستبدال الإنتاجي الرخيص " و إبداعية نعمة الإنفجار السكاني .. يا وزير التضامن " ، و تقديم نموذجه بسلاسة في إستبدال " عملة اليوان " بالدولار المنهار في أفريقيا ، .. و ستبقى المنطقة العربية في حالة ثبات حركي مقنن " إستاتيكو " وفقا لإلتهابات النهايات الطرفية للصراع القادم .. إلا في حالة حدوث خضات سياسية أو أمنية غير مجدولة وفقا لأولويات الصراع في العقد الحالي ... و أفريقيا ستكون حلبة الصراع و نحن على طرفها الشمالي !
وللحديث بقية إن كان
0 comments:
إرسال تعليق
أشكر لك تعليقك .. و أتمنى عليك أن تنقي بتعليقك شوائب أفكاري و أعتذر مقدما إن أسئت بكلماتي دون قصد الي أحد ... كلماتك شطر روحك فأنتخب منها ما يريحك ....هذا قولي ... و أجمل منه قول الأمام الشافعي " ما جادلت أحدا ، إلا تمنيت أن يُظهر الله الحق على لسانه دوني " الأمام الشافعي